اشار الوزير السابق زياد بارود الى ان المطالب جزء من اللعبة السياسية، ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام يعرف البلد، وصحيح يجب تدوير الزوايا والاستماع للجميع، لكنه يعرف أن قرار التشكيل بيده ويد رئيس الجمهورية جوزاف عون والاهم هي المعايير التي يتّبعها سلام ما يسهّل التشكيل.

واعتبر بارود في حديث الى "LBC"، بان السؤال ليس اذا مُنحت حقيبة المال للثنائي امل - حزب الله بل كيف تُمنح ومن سيتولاها، واليوم نعزز الأعراف في حين أننا نتحدث عن دستور والحكومة ليست فقط وزارة مالية، ولا اظن ان ما يعرقل تشكيل الحكومة هي فقط هذه الحقيبة. وتابع "انا لست جزءاً من أي لائحة، وأجزم ذلك ولم يُعرض علي أي شيء، وانا في السابق لا اعتبر أنني تعيّنت وزيراً للداخلية بل خدمت بالوزارة".

وشدد على ان الحكومة هي حكومة مَهمّة، ومن المسائل الاساسية تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي اصبح حتى أبعد من القرار 1701، والكلام عن ابقاء 5 مناطق استراتيجية لاسرائيل يضرب الاتفاق، ومخالفة تطبيق اتفاق وقف النار ليس سهلاً.